الصيد الجائر

• تتميز البيئة البحرية بوجود توازن بين كائناتها، وتُعْتبر الثروة السمكية من أهم المصادر الطبيعية لطعام الإنسان.
• تتأثر الثروة السمكية بأمرين، هما: العوامل الطبيعية، ونشاط الإنسان.


1- العوامل الطبيعية:
وهي الظروف الطبيعية التي لا يتدخل الإنسان فيها، مثل:
أ- درجات حرارة المياه وملوْحَتِها، والتيارات المائية.
ب- وفْرَة الغذاء الكافي لكل مرحلة من مراحل نمو الأسماك.
جـ- السلْسِلَة الغذائية، وهي علاقة الأسماك مع بعضها، كالأسماك المفْتَرِسة التي تتغذي على الأسماك الصغيرة.
وتؤثر هذه العوامل على حجم المخزون السمكي الطبيعي، مثل تأثير ظاهرة "النينو"، وهي تيارات ماء دافئة تسير بمحاذاة شواطئ أمريكا الشمالية والجنوبية، وتتسبب في سقوط الأمطار، وتكاثر أسماك الأنشوجة والجمبري. كما أن توفر أنواع مختلفة من الأسماك في شواطئ المغرب وموريتانيا، سَبَبُه تيارات الماء الدافئة، التي تتواجد في تلك المناطق.



2- نشاط الإنسان:
• عملية الصيد: هي استخراج أنواع محدّدة، أو غير محدّدة، من الأسماك، من بيئتها، بقصْد استغلالها.
• يؤثر الإنسان على الثروة السمكية بالتلوث، الذي يسبب أضرارًا على الثروة السمكيّة.



• هناك نوعان من الصيد:
أ- الصيد المنظَّم: وهو اصطياد الأسماك بطريقة لا تُحْدث آثارًا سلبية على البيئة البحرية، مع مراعاة ترْك أعداد كافية للقيام بالتكاثر في العام المقبل.
ب- الصيد الجائر: وهو الصيد غير المسئول، ويسبب تناقصًا للكائنات البحرية، ويقلل من قدرتها على التكاثر طبيعيًّا لتحافظ على أعدادها، مما يؤدي إلى انقراض أنواع منها، وهو نوعان:
- نوع يهدد الأسماك الكبيرة القادرة على التكاثر، فيقلل أعداد البيْض التي تضعها سنويًّا.
- نوع يهدد الأسماك الصغيرة، التي لها قابلية لمزيد من النّمو.